كيف حولت رصاصةٌ طائشة عائلةً بأكملها من مواطنين لبنانيين إلى مجرِّد لاجئين في النمسا ليعيشوا هناك أسوء أيام حياتهم وليلاقوا معاناةً لا نهاية لها..الرصاصة الصديقة حكايةٌ حقيقة ترويها "سونيا بوماد" عن أحداث عاشتها مع أسرتها بعد إصابة ابنتها برصاصةٍ طائشة أطلقها بعض المُحتفلين بقرار وقف إطلاق النّار عام 2006 !!لتستقرَّ هذه الرصاصة في جمجمة الفتاة اليافعة وتُدخلها في غيبوبةٍ طويلة تُجبر أهلها على النتقل معها في رحلة البحث عن علاج حتى وصلوا في نهاية المطاف إلى النمسا كلاجئين بحثًا عن طبيبٍ قد يُعيد الحياة إلى ابنتهم.تفاصيل مؤلمة تسردها سونيا عازفة البيانو التي وجدت نفسها ذات يوم تقف في الصفّ تحمل بيدها طبقًا وبالأخرى بطاقة إعاشة وخلفها يمتدّ طابورٌ طويل من اللاجئين.
