Verlag:
STORYSIDE
Erschienen:
15.11.2019
Format:
MP3
Schutz:
Dig. Wass.

*****

**** *****


12,30 €
inkl. 7% MwSt.
MP3


"إنَّ الإِلهَ قَد مَات، ونحنُ الذِينَ قَتلنَاهُ..."مَقُولةٌ ردَّدَها نيتشه فِي كِتابهِ "هكذا تكلَّمَ زرادشت"، حَفِظَها التَّارِيخُ ومَا زَالتْ آثارُها بَاقِيةً إلى اليَوْم، فعَلى الرَّغمِ مِن مُرورِ أَكثرَ مِن قَرنٍ عَلى وَفاتِهِ فإنَّ فَلسَفتَهُ مَا زَالتْ تَحتفِظُ بمُؤيِّدِينَ ومُناصِرِين.كَانتْ فَلسَفةُ نيتشه نَتِيجةً لِما عَانَاهُ المُجتَمعُ الأُورُوبيُّ مِنَ انحِطاطٍ أَخلاقِيٍّ إِثرَ تَأثِيرِ الكَنِيسةِ ومَا نَشرَتْهُ مِن قِيمٍ مَسيحِيةٍ مُقوِّضَةٍ للرُّوحِ البَشرِيةِ مِثلَمَا يَرى....تَتمَحْورُ فَلسَفةُ نيتشه حَولَ اللاعَقلانِيةِ والفَردِيةِ، فما الذي نأخده اليوم عن نيتشه؟ إننا نأخذ عنه، قبل كل شيء، نزعته إلى اللامعقول، وإلى الفردية المفرطة، والأمران مرتبطان: ذلك لأن العقل هو أساس اتفاق الناس وتوحيد اتجاهاتهم، وما إن تستقر عقولنا على فكرة معينة، حتى تقف كلها من الفكرة موقفاً واحداً، أما المشاعر والإنفعالات، فهى بطبيعتها فردية، تتباين من شخص إلى آخر...فِي هَذا الكِتابِ يقدم لنا الدكتور فؤاد زكريا نيتشه كما يَراه فِي حَياتِهِ وفَلسَفتِه، ويُترجِمُ لنا بعضَ نُصوصِهِ مِنَ الأَلمانِيةِ إِلى العَربِية.

Bitte wählen Sie ihr Ursprungsland aus: